رَحِمَهُ الله وغَفر لَه




عندما يموت فيك … حلم حياتك الذي طالما حلمت به ..

تراه يختنق , شفتاه امام عينيك تزرّق,وبألم يستجدي الهواء …

تحاول مساعدته ..

لكنك لا تستطيع الحراك ,

مثبّت بكرسي العجز وقلة الحيلة

تصرخ بعلو صوتك ,

يسمع صوتك بعض الماره,

ينظرون إليك بضجر و بإنزعاج ,ويكملون المسير

تصرخ أعلى ,

تجد ان صوتك اصبح

مكتوما , مكلوما

لا يسمعه حتى حلمك …

تحاول إسعاف حلمك ببعض هواءك

لا جدوى …

فهواءك ليس بيديك , فأنت لا تستحقه …

لا أقبل عزاء احد منكم,في المغفور له بإذن الله..

لأنه قُتل مغدوراً به ..

ولن أقبل عزاء بأحد بعده ماحييت.

لأن الموتى لا يقبلون العزاء بأمثالهم..


0 التعليقات:

إرسال تعليق

....

كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير.
~مستغآنمي

╚ــ نسم علينآ الهوآــ╝