لست كأي ..."هي" ~ صرخة 1



احيانا اشعر برأسي فارغ , فارغا من كل شيء استطيع تشبيــهه وكأني انتقلت لمنزلٍ جديد ودفعت الباب بقدمي اليمنى ,

مناديةً الجدران الجديدة المطلية بالطلاء ذا الرائحة النفاثة بمعانيها,

وبقايا الخشب المبشور في الزوايا : مرحبــا ,وصدى صوتي يتكرر ويتكرر لتسمعه كل طوبه جديدة انتقلت الى هنا قبلي ..

نظرت للأسفل ..

.

.

سحقــــــاً ....

لقد اتسخت مقدمة حذائي المفضل بالطلاء عندما دفعت الباب

انه حتما ليس بحذاء جديد او من تلك الأحذية النسائية ذات الكعب العالي المنتسبه لقبيلة الأحذية زوراً وبهتاناً والتي تخنقني بمنظرها الباعث على الكذب والنفاق ,

لكن حذائي هذا رغم قدمه ورخص ثمنه إلا انه المفضل ... بل الأفضل لدي..


هل يمكنني رسم قلب كبير بالرمال كما كنا نفعل ونحن اطفال وبداخله حذائي.!

فهو من يقيني من اذى الحصى في الطريق

قد تكون مهمة سهله لكن..

~مابالي مشتته هكذا !

حسناً ...! ( لحظة صمت داخلي مطبق )

تبدأ الأصوات التي بداخلي بالتراكم , اني ابذل مابوسعي لإكمال حديثي لنفسي قاطعة الطريق على تلك الأصوات ..


نعم .....( اتظاهر بمعرفة ماكنت اتحدث عنه)..نعم هو ايضا من امشي به بلا هدى الكيلومترات لعلي اجد لي الهدى

وهو من يحملني واحمله وكل منا في اتم الرضى عن الآخر

لم نتخاصم قط , ان ربطته ظل مربوطا ,ان طالبني بتنظيفه قمت بتنظيفه على الفور ولو كانت كوندليزا رايس في اجتماع معي لتركتها واتممت مهمتي و ...

لحظة...!

.

.

.

يتبع..


0 التعليقات:

إرسال تعليق

....

كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير.
~مستغآنمي

╚ــ نسم علينآ الهوآــ╝